مشروع قائم على أحد مصارف الزكاة من خلال سداد الديون عن الغارمين.
والمقصود بالغارمين، هو كل من عليه دين و لا يستطيع سداده ، فكل شخص عليه دين ولا يستطيع سداده يندرج تحت بند الغارمين ، و قد ذكرت مصارف الزكاة الثمانية في الآية رقم (60) من سورة التوبة ، قال الله تعالي : { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وأبن السبيل فريضة من الله ، والله عليم حكيم} ومن هذه الآية يتجلى أن الغارمين لهم سهم في مصارف الزكاة الثمانية.